" سيرخيو ماسا "ثالث وزير اقتصاد في الأرجنتين خلال شهر

ثالث وزير للاقتصاد في الأرجنتين خلال شهر واحد يؤدي ، اليمين الدستوري ، أمس الأربعاء، وسط أزمات تعاني منها البلاد وسط تضخم متسارع ونقص كبير في احتياطيات النقد الأجنبي وانخفاض حاد في قيمة البيزو. ومع محاولات من الوزير الجديد، سيرخيو ماسا، لخفض التوقعات المرتفعة بشأن معالجته لمشاكل البلاد الاقتصادية، قال إنه لن يعلن عن إجراءات عميقة من شأنها أن تغير على الفور مسار الاقتصاد المتدهور. وصرح ماسا في مؤتمر صحفي رسم فيه خططه الرئيسية: "أنا لست رجلا خارقا، ولا ساحر ولا المنقذ". و عندما جرى الكشف عن ماسا لأول مرة كوزير للاقتصاد، سارع الكثيرون إلى تسميته "وزيرا خارقا"، لأن منصبه سيتضمن إدارة ثلاث وزارات مستقلة سابقا هي الاقتصاد والإنتاج والزراعة. وقال ماسا: "هذا الفريق ملزم بإعطاء إجابات لن تأتي في يوم أو يومين... السحر غير موجود". وكان سيرخيو قد استقال من رئاسة مجلس النواب في الكونغرس، لتولي منصب وزاري، وهو ما يجلب الثقل السياسي إلى الدور الذي أصبح مشكلة مؤرقة وسط المشاكل الاقتصادية في الأرجنتين والائتلاف الحاكم المنقسم بشكل متزايد. وأظهر ماسا عزمه فى الحفاظ على هدف إبقاء عجز الحكومة عند 2.5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، والذي كان جزءا من التزام البلاد مع صندوق النقد الدولي لإعادة هيكلة 44 مليار دولار من ديون الأرجنتين.